وصل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، السبت، إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة تستغرق يومين، فيما كان الملك محمد السادس في استقباله.

والزيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 3 عقود، استكمالا لدعوة التسامح والحوار بين الأديان التي دشنها لقاء الأخوة الإنسانية في الإمارات في شهر فبراير الماضي.

واستقبل ملك المغرب، محمد السادس، البابا فرنسيس في مطار الرباط، ثم توجها في موكب خاص نحو القصر الملكي، حيث تجرى لبابا الكنيسة الكاثوليكية مراسم الاستقبال الرسمي.

ملك المغرب يستقبل البابا فرنسيس

ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس والملك محمد السادس معهدا أسسه العاهل المغربي عام 2015، لتدريب الأئمة والدعاة من الرجال والنساء.

وقال الفاتيكان إن هذه ستكون أول مرة يزور فيها بابا للكنيسة الكاثوليكية مثل هذا المعهد، الذي يرتاده طلاب من أفريقيا وأوروبا.

أخبار ذات صلة

بابا الكنيسة الكاثوليكية يبدأ زيارة تاريخية إلى المغرب

وفي رسالة مصورة إلى الشعب المغربي، قال البابا إنه يقوم بالزيارة "كحاج للسلام والأخوة في عالم ما أحوجه لهذه القيم"، مضيفا أن على "كل من المسيحيين والمسلمين أن يحترموا تنوع الآخر ويساعدوا بعضهم".

وسيشارك نحو نصف الكاثوليك في البلاد، البالغ عددهم قرابة 23 ألف شخص، في قداس في استاد يوم الأحد.

يذكر أن البابا فرانسيس قام بزيارة تاريخية إلى الإمارات استمرت لـ3 أيام، وشهدت توافد عشرات الآلاف من جميع جاليات العالم المقيمة في البلاد، لحضور القداس، مما عكس أجواء من المحبة والتآخي الإنساني على أرض إمارات التسامح.