التقى وزراء خارجية 37 بلدا في مؤتمر بمراكش، للتأكيد على رفض أي "تدخل" في المسار السياسي للأمم المتحدة بخصوص النزاع حول الصحراء.
وتصادف هذا المؤتمر مع انعقاد اجتماع لـ"المجموعة الإنمائية لدول جنوب إفريقيا"، الذي تسعى بالمقابل إلى تأكيد "عزم بلدان المنطقة لتصفية الاستعمار وتقرير المصير لشعب الصحراء "، والدعوة لحل سياسي "عادل".
وذكر البيان الختامي الذي تبناه المؤتمر الوزاري الإفريقي بمراكش بحضور 36 وزير خارجية إضافة إلى وزير خارجية المغرب بـ"الاختصاص الحصري للأمم المتحدة باعتبارها إطارا للبحث عن حل سياسي تقبله كل الأطراف، واقعي، براغماتي ودائم لأزمة الصحراء".
وقال البيان إن "الدعم الذي توفره لجنة "ترويكا" (التابعة للاتحاد الإفريقي) للمسار السياسي للأمم المتحدة يجب أن يظل بمنأى عن أي تدخل (...) غير متوافق عليه".
ويعمل الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية هورست كوهلر منذ أشهر على استئناف مسار الحوار بين طرفي النزاع، المتوقف منذ سنوات.
وقال كوهلر في ندوة صحافية الجمعة عقب اختتام جولة ثانية من المباحثات في جنيف "لا يجب أن يتوقع أحد التوصل لنتيجة سريعا، لأن العديد من المواقف لازالت مختلفة في العمق".