اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة تابعة لمصلحة السجون، مساء الأحد، عدة أقسام في سجن النقب الصحراوي، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، عقب عملية طعن جنديين إسرائليين.
وقال الناطق باسم سلطة السجون الإسرائيلية، إنه تم نقل سجان مصاب بإصابات خطيرة في الرقبة بواسطة طائرة مروحية إلى المستشفى، فيما نقل المصاب الآخر بسيارة إسعاف.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية، عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، أن حالة من التوتر الشديد تسود السجن في هذه الأثناء، وأن الأوضاع قد انفجرت، بعد طعن ضابط إسرائيلي وشرطي من قبل معتقلين فلسطينيين.
وقالت الهيئة أنه منذ ساعات الصباح، وقبل وقت قصير قامت إدارة السجن بنقل أسرى بحجة إجراء تفتيش، وخلال ذلك حدثت مشادة بين المعتقلين والسجانين الذين حاولوا الاعتداء على الأسرى، الأمر الذي دفع معتقلين إلى طعن الضابط وشرطي.
أضافت ، إن وحدات إسرائلية اعتدت على الأسرى بالضرب وبالغاز المسيل للدموع، وأن هناك أصوات رصاص حي بين الحين والآخر.
يُشار إلى أن سجن "النقب الصحراوي" يشهد مواجهة كبيرة بين الأسرى والإدارة منذ قرابة شهر، عقب نصب أجهزة تشويش في محيط مجموعة من الأقسام، علما أن عدد الأسرى فيه حوالي 1300 أسير.