حمل السفير الأميركي لدي اليمن، ماثيو تويلر، مسؤولية عرقلة اتفاق السويد للحوثيين، مؤكدا أن أسلحة الميليشيات الموالية لإيران تمثل خطرا على دول المنطقة.
وقال تويلر، في مؤتمر صحفي من عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، الخميس، إن الولايات المتحدة تشعر "بإحباط بالغ" لمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات.
إلا أن السفير الأميركي أشار، في المقابل، إلى أن واشنطن "لم تفقد الأمل" في إمكانية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات سلام جرت في ديسمبر الماضي.
ومنذ التوصل لاتفاق برعاية الأمم المتحدة بشأن الحديدة ومينائها الرئيسي، الذي يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين، عملت الميليشيات الانقلابية على التنصل من تعهداتها.
والأربعاء، دان مجلس الوزراء اليمني "التعنت المستمر لمليشيات الحوثي الانقلابية في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة".
وأكد "الموقف الثابت للحكومة في ضرورة التنفيذ العاجل للاتفاق دون التفاف"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية عقب اجتماع وزراي.
كما دعا المجلس "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وصريح من استمرار مليشيات الحوثي في عرقلة تنفيذ الاتفاق، بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه".