أعلن مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أنهم سيطروا على مواقع في آخر جيب لتنظيم داعش بشرقي سوريا، بمساعدة ضربات جوية نفذت في البقعة الصغيرة التي تقع على ضفاف نهر الفرات، صباح الاثنين.

وتصاعد الدخان من جيب الباغوز الصغير مع قصفه بالطائرات والمدفعية، وقال شاهد لـ"رويترز"، إن مسلحي "داعش" شنوا هجوما مضادا في وقت سابق.

وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن على "تويتر": "السيطرة تمت على عدة مواقع وتم تفجير مستودع للذخيرة".

ويشبه الجيب المخيم وتنتشر فيه سيارات متوقفة وملاجئ مؤقتة من الأغطية وقطع القماش، التي يمكن رؤيتها تتطاير بفعل الرياح، فيما يسير أشخاص بينها خلال فترة هدوء في القتال.

ونجحت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة بقوة جوية وقوات خاصة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في دفع تنظيم "داعش" إلى التقهقر من أغلب الركن الشمالي الشرقي من البلاد.

وكبدت القوات، التنظيم الإرهابي هزيمة في الرقة في 2017، ودفعته إلى الجيب الأخير في الباغوز العام الماضي.

وعلى الرغم من أن هزيمة "داعش" في الباغوز ستنهي سيطرته على الأراضي المأهولة في المساحات التي سيطر عليها في سوريا والعراق عام 2014، فإن مسؤولين من المنطقة ومن الغرب يتوقعون أن التنظيم سيظل يشكل تهديدا.

أخبار ذات صلة

سوريا.. خروج أكثر من 60 ألف شخص منذ بدء معركة الباغوز

وشنت قوات سوريا الديمقراطية هجوما متقطعا على الجيب وتوقفت لفترات طويلة على مدى الأسابيع القليلة الماضية للسماح للمسلحين المستسلمين وأسرهم ومدنيين آخرين بالخروج منه.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، إن ما يربو على 60 ألفا فروا من الجيب الأخير، منذ بدء الهجوم النهائي للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين في التاسع من يناير.