انطلقت بعيد صلاة الجمعة تظاهرات مطالبة بـ"تنحي الرئيس البشير " عن السلطة، في منطقة ود نوباوي بأم درمان غربي العاصمة، وعدة مناطق في الخرطوم، وذلك استجابة لدعوى "تجمع المهنيين السودانيين" وحلفائه من المعارضة.
وخرج العشرات من مسجد الأنصار بحي ود نوباوي في أم درمان غربي العاصمة، عقب صلاة الجمعة، مردديين شعارات تنادي بـ"تنحي الرئيس البشير"، وإسقاط النظام الحاكم في البلاد.
وفي الكلاكلة والطائف بالخرطوم، انطلقت تظاهرات عقب صلاة الجمعة، استجابة لدعوة "تجمع المهنيين السودانيين"، وحلفائه إلى "مواكب الحرية والتغيير" وفقا لجدول أسبوعي، تتخلله تظاهرات في الأحياء عقب صلاة الجمعة.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر 2018 تظاهرات بدأت رفضا لرفع الحكومة سعر الخبز، وسرعان ما أخذت تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير عن السلطة.
وفي الخامس والعشرين من فبراير الماضي، أعلن الرئيس السوداني حالة الطوارئ لمدة عام، وصادق عليها المجلس الوطني "البرلمان"، مع تخفيض مدتها إلى 6 أشهر.
وعلى إثر المظاهرات، أقال البشير الحكومة المركزية وعين مسؤولين أمنيين محل حكام الولايات، ووسع صلاحيات الشرطة ومنع التجمعات العامة من دون تصريح.