قالت مصادر ميدانية إن غارات جوية روسية على السجن المركزي غربي مدينة إدلب، أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات من السجناء، فيما فر ما يقرب من 100 سجين.
وذكرت المصادر أن مسلحين تابعين للمعارضة تمكنوا من إلقاء القبض على عشرات الهاربين بمساعدة الأهالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن غارات الأربعاء من بين الأكثر عنفا في الأسابيع الأخيرة وضربت السجن المركزي في إدلب، الذي يسيطر عليه مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة.
وأشار إلى أنّ القصف أدّى الأربعاء إلى مقتل "13 مدنيّاً، بينهم ستّة أطفال، وإلى جرح نحو 60 آخرين".
وأضاف المرصد أنّ هذه الضربات الروسيّة "هي الأولى على المحافظة منذ الاتّفاق" الروسي التركي الذي تمّ التوصّل إليه في سوتشي الروسيّة في 17 سبتمبر 2018 والذي جنّب المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق الأربعاء أنها ضربت مستودعا للأسلحة يخص جماعة مرتبطة بالقاعدة.