غيرت وزارة الخارجية الأميركية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان، من "التي تحتلها إسرائيل" إلى "التي تسيطر عليها إسرائيل"، في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان.
كما لم يشر قسم منفصل من التقرير خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال".
وسيثير قطعا أي تغير في مصطلحات الولايات المتحدة بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة مخاوف فلسطينية بشأن مدى التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية وفق اتفاقات السلام المؤقتة التي جرى إبرامها في التسعينات.
وبرر مايكل كوزاك كبير مسؤولي مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الأمريكية التغيير الجديد، بالقول لرويترز إن "كلمة محتلة لم تستخدم لأن تقرير الخارجية ركز على حقوق الإنسان وليس القضايا القانونية".
وتابع المسؤول بوزارة الخارجية: "لا تغيير في السياسة الأميركية بشأن وضع الأراضي الفلسطينية".
وأضاف أن واشنطن تسعى "للتسوية عبر المفاوضات" هناك.