قالت حركة إصلاح داخل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، الأربعاء، إن على السلطة أن تستجيب لإرادة الشعب وترحل فورا.

وذكرت الحركة التي يتزعمها القيادي في الحزب عبد الكريم عبادة، إن القرارات التي أعلنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مؤخرا، لم تكن عند تطلعات الشعب.

وجاء موقف الحركة بعدما أعلن بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة إلى موعد غير محدد.

في غضون ذلك، خرج ما يقارب ألف أستاذ إلى شوارع الجزائر العاصمة، الأربعاء، احتجاجا على ما اعتبروه تمديدا لحكم بوتفليقة بعدما رفض الشارع ترشحه.

أخبار ذات صلة

بعد يومين على "قرار العدول".. الاحتجاجات مستمرة وسط الجزائر

وترى المعارضة أن تأجيل الانتخابات التي كانت مرتقبة في 18 أبريل المقبل، يشكل "التفافا على مطالب الشارع الذي ينادي بإصلاح حقيقي".

وفي وقت سابق، رفض الشارع الجزائري، مقترحا من بوتفليقة بإجراء انتخابات مبكرة في حال فوزه بانتخابات الرئاسة في أبريل 2019، واضطر الرئيس الجزائري المريض إلى التراجع عن ترشحه، يوم الاثنين الماضي.