ألقى فلسطينيون قنبلة حارقة على مركز للشرطة الإسرائيلية داخل مجمع الحرم القدسي يوم الثلاثاء في حين قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية المحتلة قالت إن أحدهما هاجمها بسكين.
وفي المدينة القديمة بالقدس قالت الشرطة إن قنبلة حارقة ألحقت أضرارا بمركز الشرطة داخل مجمع الحرم القدسي الشريف.
ووقعت اشتباكات داخل المجمع بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة أو أضرار بالموقع وقالت الشرطة إنها اعتقلت اثنين يشتبه بهما.
وتصاعدت التوترات في الحرم القدسي، الواقع في الشطر الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حرب 1967، في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن فتحت إدارة الحرم التي يتولاها المسلمون مسجدا كانت إسرائيل قد أغلقته أثناء انتفاضة فلسطينية عام 2003.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إلى التحلي بالهدوء.
وقال على تويتر "أتابع الأحداث عند الساحة المقدسة في القدس باهتمام. أماكن العبادة هي للصلاة وليس للاستفزازات والعنف. يجب التحلي بالهدوء لتجنب اشتعال الموقف المتوتر بالفعل".
واستنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "التصعيد الإسرائيلي" في الحرم الذي يضم المسجد الأقصى.
وفي الضفة الغربية قال الجيش إن فلسطينيا مسلحا بسكين واجه القوات في مدينة الخليل وقُتل بالرصاص. وأضاف أن الحادث لم يؤد إلى إصابة أحد من الجنود.
وقال مجلس القضاء الأعلى الفلسطيني إن القتيل هو ياسر الشويكي ويبلغ من العمر (40 عاما) وكان يعمل في محكمة فلسطينية في الخليل. وندد المجلس بقتله باعتباره "جريمة نكراء".
وفي حادث منفصل بالضفة الغربية قال سكان ووزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا (23 عاما) قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في سلفيت بالضفة الغربية خلال مواجهات أطلق شرارتها اقتحام الجيش للمنطقة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود استخدموا أدوات مكافحة الشغب لا سيما الغاز المسيل للدموع ضد عشرات الفلسطينيين الذين رشقوهم بالحجارة وإن الجيش ليس لديه معلومات عن أي استخدام للذخيرة حية. ولم تذكر المتحدثة تفاصيل أخرى.