شددت الولايات المتحدة الثلاثاء على حق الجزائريين بأن تكون لهم انتخابات "حرة ونزيهة"، وأكدت دعمها عملية سياسية "تحترم تطلعات الجزائريين".

وردا على سؤال حول الوضع في الجزائر، تجنب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو التعليق مباشرة على تخلي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للرئاسة، مع إرجاء موعد الانتخابات الى أجل غير محدود، واكتفى بالقول "نراقب عن كثب المعلومات حول إرجاء الانتخابات".

أخبار ذات صلة

الجزائر.. كواليس "ليلة الاثنين" بين الرئاسة والجيش

 وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد أعلن تخليه عن قراره للترشح لفترة ولاية خامسة، مذعنا لمظاهرات حاشدة مستمرة منذ أسابيع.

وشهدت الجزائر مظاهرات شبه يومية شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف الطبقات احتجاجا على قرار بوتفليقة خوض الانتخابات رافضين النظام السياسي، الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.

أخبار ذات صلة

"لم أنوِ قط".. عبارة أثارت التكهنات بشأن وضع بوتفليقة

 وعقب الإعلان عن عدم الترشح لولاية جديدة، خرج حشد من المتظاهرين إلى الشوارع يلوحون بعلم جزائري ضخم، وانضم إليهم مئات من الشباب وكبار السن، وأطلقت السيارات أبواقها تعبيرا عن الفرح.