أعلنت الخارجية المصرية، الاثنين، أن هناك تنسيقا مع السلطات الإثيوبية بشأن عودة جثامين المصريين الستة، الذين كانوا ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة التي سقطت بعد إقلاعها من أديس أبابا.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير ياسر محمود هاشم، أن السفارة المصرية في أديس أبابا تتابع بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية كافة الإجراءات المتعلقة بانتشال جثامين ضحايا طائرة الخطوط الإثيوبية، ونقلها إلى العاصمة أديس أبابا.
وأضاف أن المصريين الستة، الذين كانوا ضمن ركاب الطائرة المنكوبة، هم دعاء عاطف عبدالسلام عبدالسلام وسوزان محمد أبو الفرج. وناصر فتحي العزب دوبان وأشرف محمد عبد الحليم التركي وعبد الحميد فراج محمد مجلي وعصمت عبدالستار طه عرنسه.
وأوضح هاشم أنه من المنتظر أن تستمر هذه العملية حتى نهاية الأسبوع، كما أنه من المتوقع أن تستغرق عملية التحقق من هويات الضحايا ما لا يقل عن 3 أسابيع، وسيتم الاستعانة بخبرة دولية في هذا الصدد.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية من طراز 737 ماكس 8، سقطت الأحد، بعد دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، حيث كانت متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وقتل كل من كان على متن الطائرة، وعددهم 157 شصا، هم 149 راكبا و8 من طاقم الطائرة، وكان من بين الضحايا 6 مصريين ومغربيين وسعودي وسوداني وصومالي ويمني.