أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، عن بدء هجومها على جيب تنظيم "داعش" الإرهابي في الباغوز شرقي سوريا، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها لاستسلام التنظيم المتطرف في آخر جيب له.

وسبق الإعلان عن بدء معركة تحرير  الباغوز، آخر من قبل القوات الكردية المدعومة من واشنطن بانتهاء "مهلة استسلام مسلحي داعش"، وأكدت حينها أن الهجوم سيبدأ "في أي لحظة"، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إن "مهلة استسلام داعش قد انتهت، قواتنا تلقت الأوامر بالتحرك العسكري للقضاء على ما تبقى من إرهابيين في الباغوز".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بالي قوله في وقت سابق إنه "لم يخرج أي مدني من الجيب منذ أمس، وأن قوات سوريا الديمقراطية لم تلاحظ وجود أي مدنيين".

أخبار ذات صلة

"داعشي" يرغب في العودة لإيطاليا.. ويحذر من "الخطر الأكبر"
بالفيديو.. "داعشيات" من روسيا والمغرب يجمعن "نريد تركيا"
مسؤول: المعركة الأخيرة مع داعش في الباغوز ستستغرق 3 أيام
أين البغدادي؟ انشقاقات وخيبة أمل بغياب "الخليفة المزعوم"

وفي وقت سابق السبت، قال أراس أوركيش، القيادي بالقوات التي يقودها الأكراد، إن لديهم حوالي 2500 مقاتل مستعدون للمعركة في قرية الباغوز والمناطق المحيطة بها شرق سوريا، حيث لا يزال مقاتلو التنظيم المتطرف يتحصنون هناك.

وتعد الباغور آخر بقعة يسيطر عليها التنظيم المتطرف داخل الأراضي السورية، حيث يقتصر وجود التنظيم الإرهابي فيها على مخيم عشوائي محاط بأراض زراعية يقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على جزء صغير منه.