أعلن المجلس الوطني الجزائري لأساتذة التعليم العالي رفضه قرار الوزارة تقديم العطلة وتمديدها ويصفه بالتعسفي، داعيا إلى تنظيم وقفات احتجاجية داخل الجامعات.
وقررت وزارة التعليم العالي والجامعات في الجزائر، تقديم موعد العطلة الربيعية 10 أيام، لتبدأ الأحد، في خطوة تهدف على ما يبدو إلى كبح مظاهرات الطلاب التي تضاف إلى الاحتجاجات الأخيرة.
وشهدت العاصمة الجزائرية تظاهرات حاشدة في يوم الجمعة الثالث على التوالي، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، رغم تحذير الأخير الخميس، في رسالة، من "فوضى" و"فتنة"، في مؤشر على رفضه التراجع عن ترشحه.
ويعد طلاب الجامعات عصب المظاهرات الشعبية الجزائرية، وقد أسهمت الساحات داخل الجامعات في إعطاء الاحتجاجات زخما كبيرا.
ويعد حرم جامعة الجزائر واحدا من أشهر بؤر الاحتجاجات ضد ترشح بوتفليقة، وقد عمدت الشرطة في أكثر من مرة إلى إغلاقه بإحكام لمنع خروج الطلاب إلى الشوارع.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت الشرطة الجزائرية أنها اعتقلت 195 شخصا، الجمعة، في العاصمة الجزائرية إثر اشتباكات بين شبان وشرطيين خلفت 112 مصابا في صفوف قوى الأمن.
وأفادت وكالة "فرانس برس" أن تظاهرات الجمعة في العاصمة كانت حاشدة أكثر من تظاهرات الأسبوعين الماضيين.