تظاهر نحو مليون شخص في الجزائر العاصمة رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، مطالبين برحيل النظام وتسليم السلطة للشعب.
وأفاد بيان للشرطة أن أكثر من مئة شخص بينهم عناصر أمن أصيبوا بجروح في التظاهرات التي شهدتها العاصمة ومدن أخرى عبر البلاد في حين تم اعتقال مئة وخمسة وتسعين شخصا اثناء المظاهرات والمواجهات مع الشرطة.
من جهة أخرى، قالت القوات المسلحة الجزائرية، الجمعة، إن الجيش والشعب "ينتميان إلى وطن واحد لا بديل عنه"، وذلك في افتتاحية عدد شهر مارس من مجلة "الجيش" التي تصدر عن المركز الوطني للمنشورات العسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية فحوى افتتاحية المجلة، التي لم يتطرق فيها الجيش إلى الاحتجاجات التي تشهدها البلاد رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
ويطالب الجزائريون بتنحي بوتفليقة (82 عاما)، المتمسك بالاستمرار في الحكم رغم اعتلال صحته وإقامته منذ فترة في مستشفى سويسري للعلاج.