أفرج الأمن السوداني ، ليل الثلاثاء، عن رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، عمر الدقير، وذلك بعد شهرين من الاعتقال، على خلفية التظاهرات المناهضة لحكم الرئيس عمر البشير.

وألقت السلطات الأمنية السودانية القبض على عمر الدقير في أواخر ديسمبر 2018، بعد أن عمت احتجاجات المدن السودانية طالبت برحيل النظام الحاكم، في أعقاب قرار حكومي برفع أسعار الخبز بثلاثة أضعاف.

وقال حزب المؤتمر السوداني المعارض إنه "تم إطلاق سراح رئيس الحزب عمر الدقير بعد شهرين من الاعتقال". لكنه أشار إلى أن "أربعين من قيادات الحزب (لا يزالون) رهن الاعتقال"، متعهدا بمواصلة التظاهرات المناهضة للبشير.

وبعد ساعات من إطلاق سراحه، كتب الدقير في تغريدة على تويتر "نؤكد التزام حزبنا بإعلان -الحرية والتغيير-  ووحدة قواه ومواصلة النضال السلمي حتى بزوغ فجر الخلاص".

ويضم "تحالف الحرية والتغيير" المنظم للاحتجاجات أحزاباً معارضة و"تجمّع المهنيين السودانيين".

أخبار ذات صلة

جامعة الدول العربية ترحب بإعلان البشير ٢٠١٩ عاما للسلام 
زعيم حزب الأمة المعارض يدعو البشير للتنحي
الشرطة السودانية تفرق متظاهرين بـ"الغاز المسيل للدموع"
إحالة أكثر من 800 مواطن للمحاكمة بقانون الطوارئ في السودان

 وأصدر التحالف "إعلان الحرية والتغيير" الذي يحدد نصه خطة لما بعد حكم البشير، من بينها إعادة بناء السلطة القضائية، ووقف التدهور الاقتصادي الذي يعتبر السبب الرئيسي للاحتجاجات.

وفي 22  فبراير، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ لمدة عام  لمواجهة التظاهرات.

وحل الرئيس الحكومات على المستوى الاتحادي والولايات وعيّن 16 عسكريا واثنين من جهاز الأمن والمخابرات لإدارة ولايات البلاد الـ18.

ومن المقرر أن يعقد البرلمان السوداني الأربعاء المقبل، "جلسة طارئة" لمناقشة قانون الطوارئ، بهدف إجازته خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين.