قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إنها أجلت نحو 3000 شخص بينهم نحو 200 متشدد من تنظيم داعش من آخر جيب للتنظيم المتشدد في شرق سوريا.
وأوضح رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، لرويترز أن نحو ألف متشدد لا يزالون داخل الباغوز فضلا عن بعض المدنيين.
ويأتي هذا التطور الميداني، مع إعلان القوات الكردية في وقت سابق، عن فتح ممرات آمنة لخروج من يرغب من عناصر التنظيم الإرهابي من الباغوز.
وأوضح بالي أن القوات قد خصصت محورا ليس فيه اشتباكات لخروج من يرغب من عناصر داعش بالخروج، مشيرا إلى أن "المعارك مستمرة، ولكن التقدم بطيء ويتم بحذر".
ولا يزال مئات من مقاتلي داعش يتحصنون في الباغوز، مع عدد غير معروف من المدنيين، فيما وصف مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، المنطقة التي يسيطر عليها داعش بأنها منطقة متناهية الصغر، منوها إلى أن إعلان هزيمة التنظيم بنسبة 100 في المئة "سوف يحدث قريبا جدا جدا".
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن البطء في إنجاز المهمة يكمن في طبيعة أرض المعركة، موضحا أن "التحدي حاليا يمكن في المزارع والبساتين المحيطة بالباغوز، فهناك أنفاق كثيرة مفخخة وألغام تتطلب الحذر في التعامل معها".
وأضاف عبدالرحمن أن التحالف الدولي "يريد القبض على بعض الشخصيات في التنظيم أحياء، بالإضافة إلى الخوف على حياة الأسرى، ومن بينهم غربيين".