قال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر عبد الوهاب دربال، الأحد، إنه يتعين على كل المرشحين في الانتخابات الرئاسية تقديم أوراق ترشحهم شخصيا، ليضع عقبة جديدة أمام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

أخبار ذات صلة

رسميا.. حملة بوتفليقة "الغائب" تودع أوراق ترشحه

وإذا جرى تطبيق ذلك، فإنه سيعني أن بوتفليقة (82 عاما) سيتعين عليه أن يقدم بنفسه أوراق ترشحه للمجلس الدستوري، قبل منتصف ليل الأحد.

ولم يظهر بوتفليقة بشكل علني إلا نادرا منذ عام 2013، بسبب مرضه المتكرر، ورحلات علاجه خارج البلاد.

وفي وقت سابق من الأحد، وصل عبد الغني زعلان مدير حملة الرئيس إلى مقر المجلس الدستوري بالعاصمة الجزائر، ولم يتحدث للصحفيين لدى دخوله مبنى المجلس المسؤول عن تسلم أوراق المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل.

لكن زعلان تحدث لاحقا في مؤتمر صحفي، وقال إن بوتفليقة سيدعو لانتخابات رئاسية في غضون عام لاختيار خليفة له، في حال إعادة انتخابه في أبريل.

وقال مدير الحملة: "الرئيس سيضمن انتقالا سلسا للسلطة عبر دعوته إلى ندوة وطنية بعد انتخابه".

أخبار ذات صلة

الجزائر.. توضيح من المجلس الدستوري بشأن شروط الترشح

ويقول معارضون إن بوتفليقة لم يعد لائقا للرئاسة، مشيرين إلى تدهور صحته وما يقولون إنه انتشار للفساد وافتقار للإصلاحات لمعالجة البيروقراطية التي تعطل الاقتصاد.

وشهدت البلاد الجمعة أكبر موجة احتجاج حتى الآن، شملت خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع، فيما قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن 183 شخصا أصيبوا وتوفي شخص إثر إصابته بأزمة قلبية.