أعلن حزب الأمة القومي المعارض و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، السبت، أن السلطات السودانية منعت إقامة لقاء جماهيري حاشد بدار الأمة، كان من المفترض أن تشارك فيه القوي السياسية والمدنية المشاركة في التظاهرات الشعبية.
وندد الحزب في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه، بقرار حرمان قوى المعارضة من إقامة أنشطتها استنادا لقانون الطوارئ، واصفا إياه بـ"المعيب"، ومعتبرا أن "إقامة أنشطة سلمية داخل دور الأحزاب، حق متاح بموجب القانون".
ودان البيان منع السلطات السودانية إقامة الندوة المخصصة لـ"ذكرى الشهداء" و"التضامن مع الجرحى والنازحين والمحبوسين تعسفيا"، معلنا تنظيم الندوة، الأربعاء المقبل.
من جانبها، ذكرت السلطات الأمنية أن إعلان حالة الطوارئ يبيح منع أية تجمعات غير مسموح بها، فيما أشار حزب الأمة إلى أن "إعلان الطوارئ نفسه لم يُقنن بعد".
وأضاف الحزب أن منع المواطنين من التعبير السلمي عن مواقفهم "يتنافى مع الدستور والمواثيق الدولية، مما يعني أن قانون الطوارئ باطل".