خيمت سحابة من الحزن على محطة القطارات المركزية في العاصمة المصرية القاهرة مع إعادة فتح أبوابها، الجمعة، أمام الركاب الذين قل عددهم عن المعتاد.
واستأنفت "محطة مصر" للقطارات في ميدان رمسيس، عمليات التشغيل بعد خروج قطار عن القضبان، الأربعاء، مما تسبب في اندلاع حريق هائل ونيران مدمرة.
ووضعت قطعة قماش خضراء لتغطي القطار المتضرر، في محاولة لحماية أعين الركاب من المشهد.
وأمر النائب العام المصري، الخميس، بحبس 6 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيق في حادث تصادم جرار قطار بحاجز في محطة القطارات الرئيسية في القاهرة واشتعال النار فيه، الأربعاء.
وقال النائب العام في بيان، إنه أمر بحبس سائق القطار ومساعده، وسائق قطار آخر و3 من موظفي السكة الحديدية 4 أيام.
وكانت وزيرة الصحة، هالة زايد، قد قالت إن عدد قتلى الحادث ارتفع إلى 22 قتيلا و43 جريحا.
وذكر النائب العام، الأربعاء، أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن السائق خرج من القطار ليتحدث إلى سائق آخر دون أن يجذب مكابح (فرامل) اليد، مما تسبب في تحرك الجرار بسرعة واصطدامه برصيف إسمنتي.
وأظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ومأخوذة من كاميرا أمنية داخل "محطة مصر" الجرار، وهو يدخل مسرعا إلى الرصيف رقم 6 قبل أن يرتطم بمصدات وحاجز في نهايته، ثم يتحول إلى كرة هائلة من اللهب.
وقال وزير النقل، هشام عرفات، إن خزان وقود الجرار، الذي يعمل بالديزل انفجر، وقدم الوزير استقالته في وقت لاحق.
وذكر مصدر بالحكومة أن وزير الكهرباء محمد شاكر سيتولى مهام وزير النقل بصفة مؤقتة.