أصيب 10 أشخاص على الأقل، الجمعة، في العاصمة الجزائرية في مواجهات لا تزال مستمرة بين شرطيين ومجموعات من الشبان، على هامش تظاهرات حاشدة مناهضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن عدد من الجرحى أصيبوا في رؤوسهم من جراء التصدي لهم بهراوات أو رشقهم بحجارة من جانب عناصر الشرطة.
وعمدت الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع في شكل كثيف في محاولة لتفريق مجموعة من نحو 200 متظاهر على بعد حوالى 1.5 كلم من القصر الرئاسي.
وانطلقت، الجمعة، تظاهرات حاشدة في العاصمة الجزائرية بمشاركة آلاف المتظاهرين، بالتزامن مع تظاهرات في مدن أخرى، احتجاجا على ترشح بوتفليقة.
وتشهد البلاد منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس بوتفليقة الموجود في السلطة منذ عام 1999، والذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا في ما ندر، وذلك بسبب جلطة في الدماغ أصيب بها في 2013.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، قد حذر من "سيناريو سوري في الجزائر"، وذلك بعد اتساع دائرة الاحتجاجات.
وقال خلال كلمة له في البرلمان إن المسيرات في سوريا "بدأت بالورود وانتهت بالدم"، داعيا الشباب إلى "التعقل وتجنب محاولة تضليلهم".