أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان، إليزابيث ريتشارد، الاثنين، عن قلقلها إزاء الدور المتزايد لحزب الله الإرهابي في الحكومة الجديدة، معتبرة أن ذلك لا يسهم في الاستقرار.
وجاء في بيان للسفارة الأميركية في بيروت، إن السفيرة إليزابيث ريتشارد قالت عقب لقاء برئيس وزراء لبنان، سعد الحريري إنها كانت "صريحة جدا فيما يتعلق بقلق الولايات المتحدة من الدور المتزايد في مجلس الوزراء لتنظيم يواصل الاحتفاظ بميليشيا لا تخضع لسيطرة الحكومة".
ونقلت رويترز عن ريتشارد، إن هذه الجماعة "تواصل اتخاذ القرارات الأمنية الوطنية الخاصة بها، والتي تعرض باقي البلاد للخطر".
وأضافت السفيرة الأميركية أنها "تواصل خرق سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة من خلال المشاركة في صراع مسلح فيما لا يقل عن ثلاث دول".
وتهدف سياسة النأي بالنفس التي ينتهجها لبنان رسميا لإبعاد نفسه عن الصراعات التي تدور في المنطقة.
وقالت إن حزب الله المدعوم من إيران لا يزال ينتهك سياسة لبنان في عدم المشاركة في الصراعات الإقليمية، من خلال القتال في "ثلاثة دول على الأقل"
يذكر أن حزب الله الإرهابي كان قد عين وزيرا للصحة، ووزيرين آخرين في مجلس الوزراء اللبناني.