قال ممثلون عن الحكومة الشرعية اليمنية، في مشاورات لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة، برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، إنه جرى التوافق على تنفيذ خطة إعادة الانتشار على مراحل.

وأوضح بيان صادر عن ممثلي الحكومة، أن المرحلة الأولى تشمل انسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة، الحديدة والصليف ورأس عيسى، وفتح الخطوط المؤدية الى مطاحن البحر الأحمر، فيما تشمل المرحلة الثانية انسحاب الحوثيين من المدينة، وانسحاب القوات الحكومية من أطرافها.

وأضاف البيان أنه جرى التوافق أيضا على الخطوط العريضة للمرحلة الثانية، بحيث سيتم مناقشة آليات التنفيذ والمراقبة خلال الأيام المقبلة.

وفي وقت لاحق،  صدر بيان للأمم المتحدة أكد فيه توصل الطرفين لاتفاق بشأن المرحلة الأولى وتوافق مبدئي على المرحلة الثانية بعد أن يتشاور الوفدان مع قياداتهما، وقال إنه سيتم عقد لقاء آخر خلال أسبوع للاتفاق بشكل نهائي حول المرحلة الثانية.

البيان كذلك وجه الشكر للطرف الحكومي لأنه عبر خطوط التماس من أجل حضور الاجتماع.

أخبار ذات صلة

كاميرت يفضح الحوثيين.. ولوليسغارد يستأنف مباحثات الحديدة
التحالف يؤكد استعداده لإعادة الانتشار وفقا لاتفاقية السويد

وكانت اللجنة اللجنة العسكرية المعنية بتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة قد استأنفت اجتماعاتها السبت في فندق تاج أوسان، وسط المدينة، برئاسة لوليسغارد كبير المراقبين الدوليين.

ووفقا لمصادر حكومية، ناقش الاجتماع المقترحات الجديدة المقدمة من الجنرال الدنماركي، بشأن إعادة الانتشار في موانئ المدينة ومنافذها، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ثم إعادة الانتشار من وسط المدينة والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها.

وذكرت المصادر أن الاجتماعات ستتواصل إلى حين استكمال الاتفاق على المقترح الجديد، ووضع مواعيد زمنية ملزمة لكل مراحل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، تجنبا لمراوغة الميليشيات الحوثية في التنفيذ كما حصل منذ التوقيع على الاتفاق، ومحاولة الالتفاف على مضامينه بتفسيرات ملتوية، تشرعن بقاءها في الموانئ الثلاثة وفي مدينة الحديدة.