أعلن وزير الهجرة الفيدرالي الكندي أحمد حسين، أن بلاده تعتزم خلال عامين استقبال نحو 750 شخصا من ضحايا العبودية في ليبيا، من بينهم 150 حصلوا حتى الآن على حق اللجوء في البلاد.

وازداد عدد المهاجرين العابرين من ليبيا للوصول إلى أوروبا عشرة أضعاف منذ سقوط نظام الراحل معمر القذافي في العام 2011، وفقا للأمم المتحدة.

وتعرضت ليبيا لانتقادات حادة، بعد عرض شبكة "سي إن إن" وثائقيا يُظهر مهاجرين أفارقة يتم بيعهم رقيقا قرب مدينة طرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات متشددة.

وقال الوزير أحمد حسين، اللاجئ السابق المتحدر من الصومال، في بيان، إنه "في العام 2017، صُدم العالم بالصور الوحشية للأشخاص الذين تم بيعهم كعبيد في ليبيا".

أخبار ذات صلة

رئيس موريتانيا يقود مسيرة ضخمة لوضع حد لـ"الإرث الأسود"
"مقبرة العبيد" في تونس تثير الجدل وتفتح باب التمييز

وأضاف: "كانت كندا آنذاك واحدة من البلدان القليلة التي التزمت بالعمل مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أجل استقبال هؤلاء اللاجئين وتقديم مسكن جديد لهم".

وتابع: "حتى الآن، استقبلنا أكثر من 150 منهم، وخلال عامين، سيكون هناك أكثر من 600 آخرين في كندا".

وقال حسين إن كندا "تعمل أيضا لاستقبال 100 لاجئ من النيجر تم إنقاذهم من مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، وكثير منهم كانوا ضحايا للاتجار بالبشر"، مشيرا إلى أن "بعضهم بدأ بالوصول إلى كندا".