أعلن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين، عن تدشين كنيسة القديس فرنسيس ومسجد الإمام الأكبر أحمد الطيب في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقام بابا الكاثوليك وشيخ الأزهر بالتوقيع على حجر أساس إنشاء بيتي الله، ليدشنا بتواضع رمزية جديدة للتعايش بين الأديان على أرض الإمارات.
وقال الشيخ محمد بن زايد على "توتير": "وقعت وأخي محمد بن راشد وقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب على حجر الأساس لبناء كنيسة القديس فرنسيس ومسجد الإمام الأكبر أحمد الطيب في أبوظبي.. منارتان لإعلاء قيم التسامح والسمو الأخلاقي والتآخي الإنساني في سماء الإمارات".
وسبق ذلك، منح نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "جائزة الأخوية الإنسانية- من دار زايد" للبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر، أحمد الطيب.
وفي صرح زايد المؤسس بأبوظبي، وقع بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب "وثيقة الأخوة الإنسانية" في مشهد مهيب جسد معاني التسامح واحترام الآخر والتعايش السلمي.
الخارجية الأميركية
من جانبها، ذكرت الخارجية الأميركية أن زيارة البابا فرنسيس تمثل لحظة تاريخية لدولة الإمارات، وتعكس تجسيدا لرؤية المؤسس الشيخ زايد في التسامح.
وأضافت الخارجية الأميركية، أنه "من الرائع أن تتزامن زيارة البابا فرنسيس مع فعاليات عام التسامح"، الذي أعلنته الإمارات قبل أسابيع.
وأشارت إلى أن دعم حكومة الإمارات للأقليات الدينية وحرية العبادة "أمر يستحق الثناء".
وأوردت الوزارة: "تشعر الولايات المتحدة بالفخر إزاء دعم الحريات الدينية في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم. نتطلع لاستضافة الاجتماع الوزاري الثاني لتعزيز الحريات الدينية في يوليو في واشنطن، والذي سيبني على الإنجازات التي حققها الحدث الرائد في العام الماضي".
وأشارت إلى أن الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى شبه الجزيرة العربية "تشجع على السلام والتفاهم بين اثنين من أعظم أديان العالم".