رحب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ببيان البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي يحث على السلام في اليمن.

وشدد قرقاش، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، الأحد، على ضرورة تنفيذ اتفاقية استوكهولم، لجعل 2019 عام السلام في اليمن.

وكان بابا الكنيسة الكاثوليكية حض على "العمل بشكل عاجل لتعزيز احترام الاتفاقيات القائمة" لصالح هدنة في مدينة الحديدة غربي اليمن، تعتبر ضرورية لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقبل ساعة من رحلته التاريخية إلى الإمارات، قال البابا فرنسيس "أناشد جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي العمل على وجه السرعة لتعزيز احترام الاتفاقيات القائمة وضمان توزيع الغذاء والعمل من أجل صالح الشعب".

أخبار ذات صلة

"مباحثات البحر".. دليل دامغ على التعنت الحوثي
انطلاق اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الحديدة

ومنذ الإعلان عن التوصل لاتفاق في السويد يقضي بانسحاب الحوثيين من المدينة ومينائها الاستراتيجي الذي يعد شريان حياة لملايين اليمنيين، دأبت الميليشيات على المراوغة والتهرب من تنفيذ بنود الاتفاق، الأمر الذي ساهم في تفاقم معاناة اليمنيين.

وفي أول زيارة لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى منطقة الخليج العربي، وصل البابا فرنسيس، مساء الأحد، إلى العاصمة الإمارتية أبوظبي، حيث سيلتقي مع قادة البلاد، بالإضافة إلى لقائه شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، في مسجد الشيخ زايد الكبير، حيث سيشارك في "لقاء الأخوة الإنسانية".

وبالتزامن مع الزيارة، ينظم مجلس حكماء المسلمين المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر، وأهميته، ومنطلقاته، وسبل تعزيزه عالميا.

ويسعى المؤتمر لمواجهة التطرف الفكري، والتصدي لسلبياته، وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتسهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.