انطلقت اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت وحضور ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين على متن سفينة الأمم المتحدة في البحر الأحمر.

والتحق وفد حكومي بحرا بالسفينة وصعد أفراده على متنها في عرض البحر الأحمر قبل أن تعود إلى ميناء الحديدة بانتظار وفد ميليشيا الحوثي الإيرانية الذي يتوقع أن يصل الأحد، بحسب بيان للأمم المتحدة.

وسيناقش الجانبان الخطوات المقبلة لتطبيق اتفاق هدنة الحديدة الذي تم التوصّل إليه في السويد في ديسمبر الفائت وينص على سحب المسلحين من المدينة.

أخبار ذات صلة

ميليشيات الحوثي "تصفّي" قياديا بالمؤتمر الشعبي

وسيكون الاجتماع الثالث للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق اعتُبر خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.

وأورد بيان الأمم المتحدة أن الحكومة الشرعية والحوثيين سيستأنفون الأحد "المحادثات حول إعادة نشر للقوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم".

وكانت اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في الثالث من يناير الماضي.

أخبار ذات صلة

بعد عراقيل الحوثي.. نقل اجتماعات لجنة إعادة الانتشار لسفينة

ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.