تعقد اليوم برعاية الأمم المتحدة محادثات بين وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على متن سفينة قبالة مدينة الحديدة، لمحاولة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في البلاد.
والتحق وفد حكومي بحرا بالسفينة التي صعد أفراده على متنها في عرض البحر الأحمر قبل أن تعود إلى ميناء الحديدة بانتظار وفد ميليشيا الحوثي الإيرانية الذي يتوقع أن يصل الأحد، بحسب بيان للأمم المتحدة.
وسيناقش الجانبان الخطوات المقبلة لتطبيق اتفاق هدنة الحديدة الذي تم التوصّل إليه في السويد في ديسمبر الفائت وينص على سحب المسلحين من المدينة.
والاجتماع سيكون الثالث للجنة المشتركة التي تتولى الإشراف على تطبيق اتفاق اعتُبر خطوة كبيرة نحو إنهاء الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.
وأورد بيان الأمم المتحدة أن الفرقاء سيستأنفون الأحد "المحادثات حول إعادة نشر للقوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم".
وكانت اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في 3 يناير.
ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.
وفي 29 يناير اختار أنطونيو غوتيريش ضابطا سابقا دنماركيا هو الجنرال المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل باتريك كامرت على رأس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى اليمن.