قتل عنصر من قوات حرس الحدود العراقية في هجوم لتنظيم داعش المتطرف من ناحية الأراضي السورية، السبت.
وقال مصدر في قوات حرس الحدود العراقية إن عنصرا من القوات لقي حتفه في هجوم لداعش، استهدف المقرات العسكرية المتواجدة على الشريط الحدودي مع سوريا جنوب غربي مدينة القائم غرب الأنبار.
وكان الجيش العراقي عزز من وجوده على الحدود مع سوريا في الآونة الأخيرة، خشية تسلل مسلحين من تنظيم داعش إلى أراضيه.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن أفراد تنظيم داعش لجؤوا إلى شبكات التهريب عبر الحدود والتخفي في أزياء الرعاة الرحل في محاولة للنجاة، في ظل تضييق الخناق عليهم.
وتخشى بغداد من محاولة المتطرفين المتبقين في سوريا التسلل عبر الحدود التي يبلغ طولها 370 ميلا، وتقع في مناطق صحراوية غير مأهولة إلى حد كبير، حيث تنتشر الجماعات القبلية على الحدود.
واستخدم تنظيم داعش شبكات التهريب القبلية في السابق لنقل المسلحين والأسلحة بين العراق وسوريا.
وأرسلت بغداد المزيد من القوات إلى الحدود، ونشرت عددا من المدفعيات والطائرات الحربية لضرب مسلحي تنظيم داعش داخل الأراضي السورية.
وخاضت بغداد حربا شرسة ضد مسلحي داعش خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما في محافظة الموصل، بعد سيطرتهم على أجزاء واسعة شمالي البلاد.
وانحصر وجود مسلحي تنظيم داعش، الذين كانوا يسيطرون على أجزاء واسعة في سوريا والعراق، في كيلومتر مربع شرقي سوريا، بحسب مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية.