أكد عدد من رجال الدين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن دولة الإمارات باتت منارة للسلام و التسامح في العالم، مشيدين بأجواء التسامح وتقبل الآخر والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية التي تسود الدولة.
ووصفوا الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر أحمد الطيب لدولة الإمارات يوم الثالث من فبراير المقبل بأنها تاريخية.
وقال القس إبرأم فاروق كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات: " عندما نتحدث عن التسامح و الإخاء و المودة و الأخوة يتبادر إلى الذهن على الفور اسم دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها المضياف".
وحيا فاروق مبادرتها استضافة رموز الديانات في العالم واستقبالها على أرضها، مشيرا إلى اللقاء التاريخي غير المسبوق الذي سيجمع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر.
وبشأن اجتماع "الأخوة الإنسانية" المقرر عقده خلال الزيارة، ثمن القس إبرأم هذا الحدث المهم الذي من شأنه تسليط الضوء على قيم التسامح و التعايش السلمي التي تسود الإمارات.
وأكد القس أنطونيوس كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي أن قرار الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إعلان عام 2019 عاما للتسامح يعبر عن روح الخير و العطاء و قيمة حب الآخر التي تقوم عليها الدولة.
وقال القس أنطونيوس إن توقيت زيارة البابا فرنسيس التاريخية للإمارات بالتزامن مع زيارة شيخ الازهر سيكون لها تأثير كبير على المجتمعات محليا وعالميا عندما يرى الأفراد قادة الأديان وهم يجتمعون معا، وكيف أن دولة الإمارات هي الرائدة في طرح مثل هذه المبادرة الفريدة.
من ناحيته، قال القس بيشوي فخري كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي إن الزيارة تعبر عن روح التسامح وحب الخير التي تميز دولة الإمارات، وأكد أن زيارة البابا فرنسيس رسالة بناء وسلام للعالم.