قدم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله استقالة حكومته إلى الرئيس محمود عباس، الثلاثاء، مع الاستمرار في أداء مهامها إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الحمدلله أكد أن "الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف سيادة الرئيس (محمود عباس) وهي مستمرة في أداء مهامها وخدمة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وتحملها لجميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة".
وأعرب الحمدلله عن تمنياته بنجاح المشاورات لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن "نجاح أي حكومة في إنجاز المهام التي تُكلف بها، يستدعي ثقة المواطن الفلسطيني بحكومته، ويستدعي جهداً وطنياً ودعماً صادقاً من القوى والفصائل وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني، حتى تتمكن من تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة".
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد دعت الأحد إلى تشكيل حكومة فلسطينية جديدة، على أن يكون أعضاؤها من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وتحمل حكومة الحمد الله اسم "حكومة التوافق الوطني"، التي جرى تشيكلها عام 2014 بعد توافق حركتي فتح وحماس وفصائل أخرى على تأليفها، وتعتبر الحكومة الـ 17 منذ إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1994.