استقبل رئيس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي، الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون لدى وصوله مطار القاهرة، قادما من معبد أبو سمبل، أحد أبرز المعالم الأثرية في مصر.
وكان ماكرون قد استهل زيارته لمصر بزيارة معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان جنوبي البلاد، في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد.
ومن المرتقب أن تشهد الزيارة مباحثات موسعة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي وماكرون، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن مباحثات على مستوى كبار مسئولي البلدين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر، يرافق ماكرون قرابة 50 رئيس شركة فرنسية، إضافة إلى 5 من أعضاء الحكومة، من بينهم وزير الخارجية جان إيف لودريان، ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي.
ومن المقرر أن يوقع الرئيسان المصري والفرنسي قرابة 30 اتفاقا بقيمة "مئات الملايين" من اليورو، في مجالات النقل، والطاقة المتجددة، والصحة، والصناعات الغذائية.
وتتزامن هذه الزيارة مع انطلاق فعاليات عام مصر- فرنسا الذي سيشهد فعاليات ثقافية مشتركة بين الجانبين على مدار العام الجاري.