وجه الادعاء الإسرائيلي، الخميس، إلى فتى يهودي في السادسة عشرة من العمر تهمة القتل، بعدما رشق سيارة بالحجارة في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى مقتل امرأة فلسطينية، كانت بداخلها في أكتوبر 2018.
وأعلن المدعون عن الاتهام في بيان، واعتبروا أن المشتبه به الذي لم يذكر اسمه رشق الحجارة في هجوم مناهض للعرب يعتبر "ضمن عمل إرهابي".
وقال ممثلو الادعاء "كان المتهم يحمل صخرة وزنها حوالى كيلوغرامين، بهدف إصابة عرب من دوافع أيديولوجية عنصرية، والعداء للعرب أينما كانوا".
ونقلت "فرانس برس" عن الادعاء: "في ذلك الوقت مرت السيارة التي بها عائشة الرابي (48 عاما) مع زوجها وابنتها البالغة من العمر تسع سنوات في طريقهم الى بيتهم في بلدة بديا بالقرب من مدينة نابلس".
وأضاف ممثلو الادعاء "عندما تعرف المتهم على السيارة التي تحمل لوحة تسجيل عربية اقترب منها بسرعة كبيرة، وبقوة كبيرة ألقى الصخرة من الواجهة الأمامية بهدف إصابة المتواجدين في السيارة بدون مبالاة من إمكانية التسبب بالموت".
وأصيبت عائشة الرابي في رأسها في الهجوم وهي أم لتسعة اولاد وتوفيت في وقت لاحق في مستشفى في مدينة نابلس في الضفة الغربية في 12 أكتوبر .
وقال ممثلو الادعاء إن زوجها الذي كان يقود السيارة في ذلك الوقت تمكن من مواصلة القيادة حتى وصل إلى عيادة فلسطينية.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية المشتبه به في 30 ديسمبر، وتم الإفراج عن أربعة مشتبه بهم آخرين، اعتقلوا كجزء من التحقيق في الإقامة الجبرية.
وطلبت النيابة من المحكمة إبقاء المتهم قيد الحبس، إلى حين استنفاد الإجراءات القضائية بحقه.