جدد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، التزام الحكومة بتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مشاورات السويد خلال شهر ديسمبر الماضي، منددا بخروق الميليشيات الحوثية للاتفاقات.
وكشفت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن عبد الملك اجتمع في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، باللجنة الحكومية المختصة بشأن متابعة اتفاقات السويد، التي يرأسها محافظ الحديدة الحسن طاهر.
وأكد عبد الملك مجددا "موقف الحكومة والتزامها بدعم وتنفيذ اتفاق السويد دون تجزئة"، مشيدا باستمرار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار.
ولفت رئيس الحكومة اليمنية إلى مواصلة الميليشيات الانقلابية ممارسة خروقها وانتهاكاتها المباشرة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451، الذي يتطلب وقف أعمال التحصينات في الحديدة وتفكيك الدفاعات القائمة حول المدينة.
كما دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى "ضرورة مراقبة كل تلك الخروق التي تمارسها وترتكبها الميليشيات، في محاولة واضحة وصريحة منها لإعاقة وإفشال ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد".
وأكد عبد الملك على "سرعة العمل لإعداد خطط منهجية وفقا للأولويات الملحة التي تفرزها تداعيات المرحلة الراهنة في مدينة الحديدة، خاصة فيما يتعلق بالوزارات الخدمية التي تتصل بشكل مباشر بمصالح المواطنين وتسهم في التخفيف من معاناتهم المريرة التي يكبدها المجتمع جراء نتائج الحرب الوخيمة التي تسببت بها ميليشيات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران".
وشدد المسؤول اليمني على "سرعة صرف رواتب الجهاز الإداري للدولة في الحديدة بكافة مديرياتها ومكاتبها، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى النازحين والمتضررين من الحرب، مؤكدا ضرورة الاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم وتقديم كامل الدعم والإمكانيات اللازمة لهما".