أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين، الأحد، قبيل مسيرة مرتقبة نحو مبنى البرلمان في مدينة أم درمان، حسبما أفاد شهود عيان.
وتجمع متظاهرون وهم يهتفون "حرية سلام عدالة" في بعض أحياء المدينة، قبل أن تطلق شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع، بحسب الشهود، في وقت دعا منظمو الاحتجاجات لمسيرات احتجاجية جديدة.
وكانت قوات الأمن نشرت أعدادا كبيرة من رجالها في الخرطوم وجارتها أم درمان، استعدادا لاحتجاجات جديدة تطالب بتغييرات إصلاحية.
وانتشرت تسجيلات مصورة في مواقع الإنترنت تظهر المئات من قوات الأمن في الخرطوم، والمزيد من المحتجين يتجهون لأم درمان القريبة، أحد معاقل المعارضة التي شهدت ساعات من المواجهات بين الشرطة والمحتجين الأسبوع الماضي.
والاحتجاجات المرتقبة الأحد تأتي وسط سلسلة من الاضرابات التي أعلنتها النقابات المهنية في السودان، منها الأطباء والمعلمين والمحامين والصيادلة، فيما يتوقع أن تتحرك تظاهرات في مدن أخرى.