أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، أن قواته بدأت في محافظة شرورة إجراءات إعادة 9 أطفال جندتهم ميليشيات الحوثي الإيرانية كمقاتلين.
وقال التحالف إن تسليم الأطفال المجندين للحكومة الشرعية كان بحضور ممثل للصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر السعودي. وحقوق الإنسان.
وأوضح أن "ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تزال مستمرة في تجنيد الأطفال وتعريضهم للهلاك".
وتأتي هذه المعلومات وسط تكثيف ميليشيات الحوثي عمليات التجنيد التي لا تستثني الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.
وشدد تحالف دعم الشرعية في اليمن على أن سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها "تأتي على رأس أولوياته.
وأشار إلى أن قوات التحالف قامت حتى الآن بحماية 111 طفلا من الموت، وسلمتهم لذويهم بعد العلاج والتأهيل.
وكان تحقيق أعدته وكالة أسوشيتد برس أورد قصصا صادمة عن تجنيد الحوثيين للأطفال والزج بهم في جبهات القتال.
وقدر التحقيق عدد الأطفال المجنديين في صفوف الحوثيين بأكثر من 18 ألف طفل، يؤدون مهام عدة.
وتشمل عمليات تجنيد النساء والأطفال تدريبات على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.