دانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا  "التحركات العسكرية في جنوب طرابلس"، محذرة من استئناف المعارك بين الميليشيات المتنافسة، بعد أشهر من أعمال عنف دامية.

وبين أواخر أغسطس وبداية سبتمبر الماضيين، أسفرت معارك بين مجموعات مسلحة أتت من مدن أخرى في الغرب الليبي وميليشيات من طرابلس، عن 117 قتيلا على الأقل وأكثر من 400 جريح.

وتوقفت المعارك بعد اتفاق على وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في سبتمبر بإشراف الأمم المتحدة.

وأفاد شهود أن إطلاق نار متقطعا قد سمع الأربعاء في جنوب العاصمة حيث أقفلت طرق أمام حركة السير.

ودانت بعثة الامم المتحدة في ليبيا "بشدة التحركات العسكرية الأخيرة" موضحة في بيان أنها "تراقب الوضع عن كثب".

وأكدت البعثة أيضا أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي وستقوم باتخاذ كافة التدابير والإجراءات المتاحة اللازمة بناءً على تطور الأحداث على الأرض من أجل ردع هذه المحاولات المدانة والمرفوضة".

وفي الغرب الليبي، تتقاتل الميليشيات المتناحرة للسيطرة على العاصمة وعلى المؤسسات والثروات في البلاد، الغارقة في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011.