طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة، التشكيل الأبرز للمعارضة في المنفى، الأحد بـ"حلّ جذري" من أجل "إنهاء وجود" مقاتلي جبهة النصرة في محافظة إدلب. حسب فرانس برس.
وكانت النصرة، أوهيئة تحرير الشّام التابعة للقاعدة، وفصائل مقاتلة قد توصّلت بعد معارك بينهما استمرّت تسعة أيّام، إلى اتّفاق على وقف إطلاق النّار نصّ على "تبعيّة كلّ المناطق" في محافظة إدلب ومحيطها لما أسموه "حكومة الإنقاذ" التي أقامتها جبهة النُصرة في المنطقة.
وفي بيان، وصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة جبهة النصرة بأنّها "تنظيم إرهابي"، مندّدًا بـ"محاولاتها" لـ"وضع اليد على كامل" منطقة إدلب.
وأضاف البيان الذي صدر عقب اجتماع استمرّ يومين للبحث في النزاع السوري، أنّه "يجب إيجاد حل جذري ينهي وجودها (النصرة) في إدلب وفي أيّة منطقة أخرى".
ودعا الائتلاف إلى التحرّك "عبر الاتّفاق والتعاون مع الأصدقاء الأتراك، بما يُحقّق حماية المدنيّين، ومنع النظام وداعميه الروس والإيرانيين من القيام بمحرقة شاملة بحجّة وجود الإرهاب في المنطقة".
ولم يصدر حتّى الآن عن تركيا موقف رسمي حيال الاتّفاق الذي توصّلت إليه النصرة والفصائل الأخرى في إدلب.
وأدّى النزاع السوري الذي اندلع في العام 2011 إلى مقتل أكثر من 360 ألف شخص.