قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، ذات الأغلبية الكردية، إن تنظيم داعش الإرهابي يعيش لحظاته الأخيرة في سوريا، مع بدء تنفيذ واشنطن انسحابها من الأراضي السورية.
ويتحصن مسلحو داعش في جيب صغير بالقرب من الحدود العراقية منذ طردهم من غالبية الأراضي شمالي سوريا قبل عامين، بدعم أميركي للقوات الكردية في هذه المناطق.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في قوات الدفاع الذاتي الكردية، المنضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي: "إنهم يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون ذلك، والمعركة مستمرة للقضاء عليهم"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومن تبقى من مسلحي تنظيم داعش في محيط بلدتي السوسة والباغوز فوقاني، آخر منطقتين متبقيتين للتنظيم شرقي الفرات.
وتترافق الاشتباكات مع استهداف متبادل على محاور القتال بين الطرفين. وقال المرصد السوري إن تحركات قوات التحالف الدولي من وإلى جبهات القتال وخطوط التماس مع تنظيم داعش لا تزال مستمرة.
وشهدت المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم قصفا من التحالف الدولي بأكثر من 20 قذيفة، كما وردت معلومات عن استهداف القوات العراقية للمناطق ذاتها بعدة قذائف.
وأشار المرصد السوري إلى دخول أكثر من 300 مسلح من قوات سوريا الديمقراطية بعتادهم الكامل وبرفقة عربات تحمل رشاشات ثقيلة، مع 10 سيارات إسعاف، إلى خطوط الجبهة.
وأكدت مصادر ميدانية للمرصد أن هجوما يجري التحضير لتنفيذه من قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق أكبر تقدم ممكن في الباغوز فوقاني والسوسة.