أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن جيشه استهدف مستودعات أسلحة إيرانية في سوريا، في واحد من التصريحات النادرة بشأن الضربات العسكرية هناك، وفق ما أورد مراسلنا.

وقال نتانياهو خلال جلسة حكومته الأسبوعية، إن إسرائيل استهدفت مستودعات أسلحة إيرانية قرب مطار دمشق في اليومين الماضيين.

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد أفادت ليل الجمعة السبت، بأن طائرات حربية إسرائيلية قامت إطلاق عدة صواريخ باتجاه العاصمة دمشق، ومطارها الدولي.

وأوضحت "أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ المعادية وأسقط معظمها، واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي".

وقال نتانياهو خلال جلسة الحكومة التي انتهت ولايتها، إن تل أبيب "هاجمت مئات المرات أهدافا للقوات الإيرانية وميليشيات حزب الله الموالية لها".

وفي 2017، أقر نتانياهو، دون أن ينتبه، بأن جيشه ضرب قوافل أسلحة إيرانية متوجهة إلى ميليشيات حزب الله، عشرات المرات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث حينها في قمة جمعته مع قادة دول في أوروبا الشرقية، دون أن يغلق مكبر الصوت.

أخبار ذات صلة

سوريا تتهم إسرائيل بقصف محيط دمشق
صور فضائية لأهداف "إيرانية" في دمشق بعد الغارات الإسرائيلية

 سياسة الصمت

وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت حيال الغارات الجوية التي تقع في سوريا، ولم تخرج عنه إلا في حالات نادرة، كانت إحداها في مايو 2018، عندما شنت غارات كثيفة على مواقع إيرانية، ردا على إطلاق صواريخ على القسم المحتل من هضبة الجولان السورية.

وكان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته، غادي أيزنكونت، قد أكد قبل يومين، بأن بلاده ضربت إيران آلاف المرات في سوريا.

وقال الجنرال الذي سيتقاعد من منصبه، هذا الأسبوع، إن الجيش الإسرائيلي "عمد إلى عدم تبني هذه الضربات".