نجح طفل سوري من بلدة كورين بريف إدلب الجنوبي، بالهروب من خاطفيه برفقة مختطف آخر من بلدة حارم بعد أن كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة، بحسما ما ذكر ناشطون معارضون.
وتسيطر جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية في قوائم الأمم المتحدة، على معظم محافظة إدلب شمالي سوريا.
وفي التفاصيل نجح الطفل حميد بزارة البالغ من العمر 15 عاماً مع شاب يدعى أنور بكور من الهروب من خاطفيهم من أحد المنازل ببلدة جدار القربية من مدينة أدلب، وعقب ذلك سارع شبان من بلدتي جدار وكورين بالتوجه إلى المقر واقتحام المنزل والقبض على اثنين من الخاطفين ليتبين أنهم من الأوزبك وهم عناصر من جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) حيث يقومون بأعمال الخطف مقابل طلب الفدية.
ومن خلال الصور التي عرضتها صفحات نشطاء على مواقع التواصل في محافظة إدلب التي تسيطر عليها النصرة، فقد تم العثور في المنزل على مولدة كهربائية تستخدم بعمليات تعذيب المختطفين، وهي أمور تتقاطع مع مقطع فيديو تداوله ناشطون مطلع شهر ديسمير الفائت والذي يظهر صاحب مقلع رمل وبحص من قرية مصيبين بريف إدلب وهو يتعرض للتعذيب عبر صعقه بالكهرباء.
وأضح موقع "سناك سوري" أنه لم ينشر الفيديو "احتراماً للضحية وذويه بالإضافة لكون الفيديو ينتهك المعايير الإنسانية".