أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الخميس، أن الهجوم الذي شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية واستهدف عرضا عسكريا في محافظة لحج جنوبي اليمن، يثبت عدم استعداد المتمردين للسلام.
وقالت مصادر ميدانية يمنية إن ميليشيات الحوثي الإيرانية استهدفت، بطائرة دون طيار، صباح الخميس، عرضا عسكريا للجيش اليمني في قاعدة العند بمحافظة لحج، مما أسفر عن مقتل 6 جنود على الأقل، وإصابة 4 مسؤولين كبار.
وأصيب في التفجير رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركي، والعميد الركن ثابت جواس، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية وإجبار الميليشيات على التخلي عن أسلحتها والانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها منذ انقلابهم على الشرعية في البلاد.
وقال إن الحكومة اليمنية صادرت شحنات أسلحة قادمة من إيران، وأن هذه الطائرة هي "دليل آخر على استمرار الإيرانيين في تسليح الحوثيين وزعزعة استقرار اليمن".
وذكرت مصادر عسكرية يمنية لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت قاعدة العند، إيرانية الصنع، وكانت تحمل متفجرات، وتم تسييرها على ارتفاع منخفض لمهاجمة العرض العسكري.
وانفجرت الطائرة بدون طيار، التي كانت محملة بالمتفجرات، فوق منصة الحفل التي كان عليها عشرات العسكريين، من بينهم ضباط كبار. وقد سارع الجنود إلى نقل المصابين من زملائهم إلى السيارات.
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة العند، التي تعد أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، وكان المتمردون قد سيطروا عليها عام 2015، واستعادتها القوات الشرعية في العام ذاته.