عبّر المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وأكد غريفيث خلال لقائه قيادة الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي 2216 الخاص باليمن.
ولفت المبعوث الدولي، إلى إنه من الصعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات، في حال تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد أكد المبعوث الدولي أن الأمم المتحدة مع استعادة سيادة الدولة في اليمن، وإنجاز الحل السلمي بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة البلد.
وفي غضون ذلك، نددت دول عربية، الثلاثاء، باستمرار ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، بخرق اتفاق ستوكهولم الذي أُبرم مع الحكومة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن ميليشيات الحوثي مستمرة في خرق وقف إطلاق النار، وتعزيز قواتها وحفر الخنادق في الحديدة.
وأكد أن تعثر تنفيذ اتفاق السويد يرجع إلى عدم انصياع الحوثيين لبنوده، لافتا إلى أن "صبر القوات المشتركة على خروق الحوثيين سينفد، وهذا يهدد اتفاق السويد".
يذكر أن اتفاق ستوكهولم، يقضي بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، وانسحابهم من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين.
ونص كذلك على إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.
كما تضمن الاتفاق أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة، للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.