في وقت تحتجز فيه المليشيات الحوثية الموالية لإيران أكثر من 70 شاحنة إغاثية، اندلع حريق هائل في مخازن لمنظمة الأغذية العالمية في مدينة الحديدة غربي اليمن، من جراء تعرضها لقصف حوثي.
وفي وقت سابق السبت، قال وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية الشرعية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح إن المليشيات الحوثية، احتجزت 72 شاحنة إغاثية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كانت متجهة إلى محافظة إب، وسط البلاد.
وحمل فتح، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن النقص الغذائي، أو الكارثة الغذائية الإنسانية التي قد تحدث للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والمسؤولية المباشرة عن أي تلف للمواد الإغاثية المحتجزة.
وأضاف: "الحوثيون يقومون بعمل ممنهج ضد العملية الإغاثية في اليمن، بهدف تجويع الشعب اليمني وحرمانه من أبسط الحقوق المتمثلة في وصول المستحقات الإغاثية للمحتاجين".
من جانبها، دعت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي، لسرعة التدخل والضغط للإفراج عن الشاحنات الإغاثية المحتجزة بشكل عاجل وفوري.
وناشدت برفع تقارير إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات بحق الأعمال الإغاثية، وإدانة هذه التصرفات الإرهابية، التي تساهم في تردي الأوضاع في مناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية.
وكانت ميليشيات الحوثي قد احتجزت في وقت سابق عددا من الشاحنات الدوائية التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، في نقطه التحسين بمدخل محافظة إب، لعشرة أيام على التوالي، بحسب الوكالة اليمنية.