داهمت قوة عسكرية عراقية، الأحد، منزل رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وقامت بغلق أبوابه بالأقفال واحتجزته وزوجته بداخله لأكثر من ساعة، ثم غادرت المكان.

وقال عضو ائتلاف النصر، الذي يتزعمه العبادي، علي السنيد، في تصريحات صحفية إن القوة المداهمة التابعة لمكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عادت بعد ساعات من مغادرتها وأبلغت العبادي وزوجته بضرورة "إخلاء المنزل".

وبعد ذلك، قامت بنقل الاثنين إلى "قصر السندباد" وقضيا ليلتهما هناك، وامتثل العبادي للأمر وخرج وفي يده حقيبة صغيرة برفقة زوجته.

وأشار السنيد الى أن القوة العسكرية طمأنت العبادي بعدم القلق حيال خروجه، وأنه لن يتم التعرض لحياته وأمنه الشخصي، مبينا أن زوجة العبادي كانت في حالة نفسية سيئة وطلبت مغادرة العراق فورا، غير أن رئيس الوزراء العراقي السابق كان متماسكا وقال جملة واحدة " كل شيء متوقع".

ولفت السنيد الى أن عملية المداهمة تمت، ذلك أن المنزل الذي كان مخصصا للعبادي هو للسكن فقط، لكنه كان يستخدمه مقرا لعقد لقاءات سياسية.