نفت مصادر كردية وعربية داخل منبج أن تكون قوات الجيش السوري دخلت منبج، وذلك بعد أن حثت وحدات حماية الشعب الكردية حكومة الرئيس بشار الأسد على حماية المدينة من الهجمات التركية.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت القوات الحكومية قد انتشرت في المدينة التي تمركزت فيها قوات أميركية، وأقامت قاعدة في وقت سابق هذا العام.

لكن مصادر أكدت لـ"سكاي نيوز عربية" أن المدينة تخلو من القوات النظامية السورية، وأن قوات سوريا الديمقراطية هي الموجودة فيها حتى الآن.

وكان ناشطون تداولوا صورا تظهر قوات النظام السوري وهي ترفع علما على أحد المباني في محيط المدينة من الجهة الغربية.

بينما أظهرت صور متداولة مروحية أباتشي تحوم في سماء منبج لتأمين القوات الأميركية التي قد تنسحب خلال ساعات من منبج، بحسب مصادر محلية.

أخبار ذات صلة

سوريا.. من يسيطر على ماذا؟
بعد "الانسحاب الأميركي".. تركيا تتوعد أكراد سوريا "بالدفن"
أرودغان يهدد: سندخل منبج إن فشلت أميركا بإخراج الأكراد
أردوغان: الاتفاق مع أميركا حول منبج "لم يمت"

وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية دعت حكومة الرئيس بشار الأسد، الجمعة، للسيطرة على بلدة منبج لحمايتها من تهديد الهجمات التركية.

وقالت الوحدات، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وتعهدت بسحقها، إن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من منبج لقتال متشددي تنظيم داعش في شرق سوريا.

وقال بيان وحدات حماية الشعب: "ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضا و شعبا و حدودا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".

وعقب هذا البيان، أصدر الجيش السوري بيانا آخر قال فيه إنه دخل منطقة منبج للمرة الأولى منذ سنوات.

وقال الجيش: "تضمن القوات المسلحة السورية الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في المنطقة".