أفاد متحدث باسم مجلس منبج العسكري، بأن القوات الحكومية السورية مدعومة بقوات روسية، أرسلت مزيدا من القوات صوب مدينة منبج الخاضعة لسيطرة المجلس، وذلك بعد التنسيق معه.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه قوات تابعة للمعارضة السورية المدعومة من تركيا، إنها تستعد للهجوم على المدينة.

وذكر المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، أن انتشار قوات الجيش السوري جاء بالتنسيق مع المجلس، وأنه يأتي هذا في إطار حشد أوسع نطاقا للقوات في المنطقة، وفق ما نقلت رويترز.

وأضاف أن الجيش الروسي أعاد مركز التنسيق السوري الروسي إلى قرية العريمة إلى الغرب من مدينة منبج، بعد انسحابه منها قبل فترة.

من جانبه، قال الرائد يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني (جماعة المعارضة الرئيسية المدعومة من تركيا في المنطقة) إن المعركة ستبدأ قريبا.

وأشار حمود إلى أنه يجري حاليا تعزيز كل القوات على الجبهة للوصول إلى الاستعداد الكامل للمعركة.

وأثارت خطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب لسحب القوات الأميركية من سوريا قلق قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

وكانت جماعة مسلحة متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية، قد انتزعت منبج من تنظيم "داعش" في عام 2016.