تظاهر مئات الإسرائيليين وهم يرتدون سترات صفراء كتلك التي يرتديها المحتجون الفرنسيون في تل أبيب احتجاجاً على زيادة فواتير الماء والكهرباء المقررة في 2019.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحكومة ضد الشعب، الشعب ضد الحكومة"، و"لنناضل ضد الغلاء" و"كفوا عن هدر المال على المستوطنات" في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
شهدت تل أبيب في 14 ديسمبر أولى التظاهرات التي استلهمت التحرك الفرنسي للاحتجاج على ارتفاع أسعار بعض الأغذية وكذلك الماء والكهرباء.
وأمام الضغوطات، قرر وزير المالية موشي كحلون التفاوض مع كبار شركات الأغذية لتأجيل رفع أسعار بعض المواد وقال إنه يأمل خفض الزيادة في تعرفة الكهرباء إلى الحد الأدنى.
وذكرت وسائل الإعلام ان تظاهرات السبت كانت أقل حشداً من سابقاتها.
في 2011، شارك عشرات الآلاف من الناشطين في حركة احتجاجية كبرى ضدّ غلاء المعيشة، لكنها لم تؤدِ إلى تغييرات ملموسة.
وتأمل حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية أن تبلغ نسبة النمو 3% في 2018 وأن تكون البطالة أقل من 5% والتضخم أقل من 2%.
ورغم ذلك، يعيش أكثر من 20 في المئة من الإسرائيليين تحت عتبة الفقر، وفق التقييم الإسرائيلي، في حين تعاني الطبقة المتوسطة والشبان من الارتفاع الكبير في أسعار العقارات.