قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، مساء الأحد، إن سريان وقف إطلاق النار في الحديدة سيبدأ منتصف ليل الثلاثاء، في إطار بنود اتفاق السويد التي جرى الاتفاق عليها.

وذكرت مصادر حكومية أنه بعد 4 أيام من وقف إطلاق النار ستبدأ ميليشيات الحوثي الانسحاب من موانئ الحديدة يعقبه انسحاب من المدينة، حسب ما هو متفق عليه في مشاورات السويد.  

عمليات نهب في الحديدة

من جانب آخر، استبقت الميليشيات بدء تنفيذ اتفاق السويد على الأرض في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة، بعملية نهب واسعة لمؤسسات المدينة ومرافقها الحكومية ومنشآتها التجارية، وفق ما قالت مصادر ميدانية.

ونقل الحوثيون كل ما تم سلبه ونهبه إلى صنعاء التي يحتلها المتمردون، وفق المصادر التي قالت إن المليشيات نهبت وثائق ومعدات من داخل مقر المؤسسة العامة للاتصالات ونقلتها على متن شاحنات.

وتأتي عملية النهب بعد يومين من  قيام مليشيات الحوثي بالاستيلاء على معدات ووثائق في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مصادرة بضائع يملكها تجار ومستثمرون.

أخبار ذات صلة

رسالة من اليماني إلى غريفيث بشأن "اتفاقات السويد"
المبعوث الدولي لليمن يدعو لاحترام "اتفاق ستوكهولم"

 وعلى الصعيد العسكري، استمرت الميليشيات الحوثية في خرق وقف إطلاق النار الذي يعد أول بنود اتفاق السويد، فقد شنت هجوما في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، نجحت المقاومة في إحباطه.

ووفقا لمصادر عسكرية، فإن كتيبة الزرانيق المنضوية ضمن القوات المشتركة نجحت في صد الهجوم الحوثي في الدريهمي، الذي أدى إلى مصرع وإصابة العشرات من المتمردين وأسر آخرين.

وفي مدينة الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي القصف بقذائف الهاون على مواقع قوات المقاومة المشتركة في شارع الخمسين، وأطراف التسعين ومحيط مستشفى 22 مايو.

وبعد إعلان بنود اتفاق السويد الذي ينص على تولي الشرطة المحلية إدارة الملف الأمني، شرع الحوثيون بمسح شعاراتهم من مركباتهم وصبغها بلون الشرطة المحلية، في حيلة منهم تهدف إلى التحايل على الاتفاق وإطالة أمد احتلالهم للمدينة.