أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه قتل فلسطينيا قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، قال إنه شارك في هجوم استهدف مستوطنين قبل أيام.
وبحسب الجيش، فقد قتلت قوة خاصة الشاب خلال كمين نصب له في قرية سردا شمالي رام الله، حيث انتظرت مروره هناك عبر سيارة أجرة كان يستقلها.
وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن شهود عيان قولهم، إن قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" أطلقت النار صوب مركبة أجرة، قبل أن تعتقل سائقها وهو صالح عمر البرغوثي من قرية كوبر القريبة.
وفي وقت لاحق، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية كوبر قرب رام الله وداهمت منزل الشاب البرغوثي، كما حاصرت مبنى سكنيا في وسط مدينة رام الله، في إطار البحث عن ما تقول تل أبيب عنه أنه المنفذ الثاني للعملية.
وكان هجوم فلسطيني أدى إلى إصابة ستة مستوطنين ليل الأحد الاثنين، بعدما أطلق فلسطينيون من سيارة مسرعة النار عليهما قرب مستوطنة عوفر شرقي رام الله.
وإثر الهجوم، أطلق الجيش الإسرائيلي حملة مداهمة واسعة في محافظة رام الله والبيرة، طالت منازل ومتاجر ومكاتب إعلامية وتخللها اشتباكات واعتقالات، بحثا عن المنفذين.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة، الجنرال عيران نيف، يشرف بنفسه على العملية العسكرية في رام الله.